محمد رأفت طالب مجتهد
المساهمات : 138 تاريخ التسجيل : 14/09/2009 العمر : 36
| موضوع: الإستشراق و الآراء التعصبيه الإثنين سبتمبر 21, 2009 6:30 pm | |
| الإستشراق و الآراء التعصبيه لقد وعدت أن أكتب عن الإستشراق من الناحيه الأدبيه و أتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم لقد ذهب أحد المستشرقين وهو مستشرق بريطانى يدعى ديفيد صموئيل مرجليوث بأنه لايوجد شئ إسمه شعر جاهلى و أنه لا يوجد وجود من الأساس للشعراء الجاهليين وأن هذا كله من إختراع العرب فى العصور الإسلاميه من أجل أن يصنعوا لنفسهم تراث و تاريخ و لكنى لا أستطيع ان أسرد هذه النظريه المنشوره عام 1925 لكبر حجمها ولكنى سأذكر جزء من رد الأستاذ الدكتور إبراهيم عوض الأستاذ الدكتور للنقد و الأدب المقارن بكلية الآداب جامعة عين شمس قسم اللغه العربيه يذهب الكاتب أن الشعر الجاهلى و الإسلامى إخترعه بعض الكذابين الواضعين للشعر فى العصر العباسى وهى نظرية تبدو مستحيله إذ أنهم كان يجب عليهم أن يخترعوا أسماء لشخصيات و حالات شخصيه و إجتماعيه و أسريه و أيضا نفسيه و سمات فنيه تخص كلا منهم و لكن ما الذى دفع العرب إلى إختراع الأشعار و نحلها لطائفه من الصحابه إذ كانت آيات القرأن فى الظاهره قد ذمت الشعر و الشعراء و لم تستثن منهم إلا قليلا وما الذى جعلهم يخترعون شعراء من اليهود و النصارى فى الجاهليه يحضون على الخير فى أشعارهم وما الذى دفعهم إلى تذييف شعر على ألسنه المشركين فيه تطاول على نبيهم عليه السلام و سب له و لدينه و لأصحابه و تشبيب بالحرائر المسلمات 1-إنكاره ان يكون للشعر رواه: ومن مزاعم مرجليوث إنكاره ان يكون للشعر رواه فى الجاهليه أو فى الإسلام و لكن الدليل على عدم صدق كلامه كل هذه الإختلافات الموجوده فى الخصائص الفنيه و السمات الشعريه و بخاصه بين العصر الإسلامى و الجاهلى.إذ أنه لو كان الشعر من صنع العصر العباسى كما يزعم فلم تكن توجد هذه الإختلافات لأن العصر العباسى كان عصر علم وكانت الكتابه منتشره به على عكس العصر الجاهلى الذى كانت الكتابه فيه محدوده. ومنها نتج هذه الإختلافات ومن الشواهد على بطلان مزاعمه من شعر العصر العباسى أى التى لا يستطيع أن يشكك فيه يقول جرير و إنى لقوَّالٌ لكلِ غريبَـــةٍ وَرودٍإذا السارى بلَيل ٍترنَّـما خَروجٍ بأفواه الرواة كأنها قرى هندوانى إذا هُزَّ صمَّما و يقول الفرزدق تغنى يا جرير لـغير شئ وقد ذهب القصــــائد للرواة فكيف ترُدُّ ما بعُمان منها وما بجبال مصر مشـهَّرات 2-معنى كلمة شعر فى القرأن: لنفترض جدلا اننا سايرنا مرجليوث فى نظريته العجيبه.فما ذا نفعل فى النصوص القرآنيه التى تتحدث عن و جود الشعر،و الشعراء فى عصر النبى عليه السلام.فنجد مرجليوث يتحدث عن الشعر الموجود فى القران بأنه ليس الشعر الذى يقصده و إنما المذكور فى القرأن إنما هو كلام عرافين و دجالين ليس له علاقه بالشعر المنظوم وهو كلام خطأجدا و ذلك لأن أ-الآيات التى تتحدث عن هذا الموضوع لا تقبل هذا التفسير الغير موجود فى كتب التفسير أو اللغه.كما أن آيات سورة الشعرا و حدها كفيله بتكذيب كلامه و ذلك بعد إستثناءها لبعض الشعراء فى قوله تعالى (إلا الذين أمنوا و عملو الصالحات و ذكروا الله كثير و إنتصروا من بعد ما ظلموا.........) ب-لقد كان العرافين معروفين عند العرب بإسمهم هذا.فلماذا يترك القرأن مسماهم الحقيقى و يذهب إلى هذا الإسم.كما انه إذا كان كلامه صحيحا لماذا لم يذهب الواضعون لوضع كلمة شعر أو شعراء فى كلامهم .فإنه لا يوجد شاهد واحد فى الشعر الجاهلى و الإسالامى على كلامه. ج-الأحاديث التى تدل على مصداقية كلامنا و منها حديث الرسول عن إمرؤ القيس و يذهب مرجليوث أن العرب لم يكونوا يعرفون الموسيقى و الغناء فمن أين عرفوا الوزن الشعرى و القافيه و دليله على ذلك أن القرأن يخلوا من الإشارات إلى الموسيقى و الغناء و لكن هل هذا معقول. فالأمم البدائيه فى مجاهل أفريقيا كانت تعرف دق الطبول و التصفيق و غيرها من الأصوات الموسيقيه.فصلاة المشركين عند البيت الحرام لم تكن إلا مكاء و تصدية-صفيرا و تصفيق-وكذلك أيضا تأويب داود ومعه الطيور فى الوحى الذى نزل عليه-الزبور-وتأويب الطيور لهو الموسيقى بعينها.كما ان فى الأحاديث النبويه ذكر متكرر للغناء و الموسيقى. لقد حاولت تلخيص الموضوع فى أقل جزء ممكن لئلا تملوا من الموضوع ولكن من آراد أن يعرف تفاصيل القضيه أن يراسلنى و سأعطيه مصدر هذا الكلام. هذا ميلى Mohamed_Mido8289 عالياهو و الهوت | |
|
مهى صبرى طالب مجتهد
المساهمات : 154 تاريخ التسجيل : 10/09/2009
| موضوع: رد: الإستشراق و الآراء التعصبيه الخميس سبتمبر 24, 2009 6:48 am | |
| موضوع هام ورائع مرسيه يامحمد | |
|
محمد رأفت طالب مجتهد
المساهمات : 138 تاريخ التسجيل : 14/09/2009 العمر : 36
| موضوع: رد: الإستشراق و الآراء التعصبيه الخميس سبتمبر 24, 2009 4:41 pm | |
| | |
|