فليسوفه Admin
المساهمات : 191 تاريخ التسجيل : 10/09/2009 العمر : 34
| موضوع: الصلاة في المسجد الأحد سبتمبر 13, 2009 11:26 pm | |
| فضل صلاة الجماعة : إن من فضل الله تعالى على عباده أنه جعل الثواب الجزيل على أداء الصلاة في جماعة ويبدأ هذا الثواب من تعلق القلب في المسجد فالمشي إليه لأداء الصلاة فيه مع الجماعة حتى يفرغ العبد من الصلاة ولا يتوقف الثواب عند هذا بل يستمر حتى يصلي المصلي إلى بيته كما جعل الله ثوابا خاصا على أداء العشاء والفجر والعصر مع الجماعة . وسأذكر بعون الله تعالى في هذا المبحث بعض ما ورد في هذا الصدد تحت العناوين التاليه : أ – معلق القلب في المسجد سيكون في ظل الله تعالى يوم القيامة : مما يدل على فضل الصلاة في جماعة أن من كان شديد الحب للمساجد لأداء الصلاة مع الجماعة فيها فان الله تبارك وتعالى سيظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله فقد روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ......) وذكر منهم ورجل قلبه معلق في المساجد ..... يقول الإمام النووي في شرح قوله (ورجل قلبه معلق في المساجد) : معناه شديد المحبة لها والملازمة للجماعة فيها وليس معناه القعود في المسجد .....
ب _ فضل المشي إلى المسجد لأداء الصلاة مع الجماعة : بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الخطوات التي يخطوها المرء المسلم إلى المسجد أنها تكتب له فقد روى الإمام مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : أراد بنو سلمة أن يتحولوا إلى قرب المسجد قال : والبقاع خالية . فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( يابني سلمة دياركم تكتب آثاركم ) حديث صحيح ... فقالوا : ماكان يسرنا أن كنا تحولنا ..... يقول الإمام النووي رحمه الله في شرح قوله عليه الصلاة والسلام أي الزموا دياركم فإنكم إذا لزمتموها كتبت آثاركم وخطاكم الكثيرة إلى المسجد .... ومما يدل على فضل المشي إلى المسجد لأداء الصلاة فيه مع الجماعة أن الله تعالى قد رفع منزلة آثار قاصد المسجد حتى أن الملائكة المقربين يختصمون في إثباتها والصعود بها إلى السماء ودليل ذلك عندما سال الله تبارك وتعالى محمد صلى الله عليه وسلم في نهاية الحديث بقوله : يا محمد هل تدري فيم يختصم الملا الأعلى ؟ قلت أي الرسول صلى الله عليه وسلم ( نعم في الكفارات والكفارات : المكث في المساجد بعد الصلاة والمشي على الأقدام إلى الجماعات وإسباغ الوضوء على المكاره ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه ) حديث صحيح . ولو لم يكن المشي على الأقدام إلى الجماعات من الأعمال الجليلة ما كانت الملائكة المقربين يتخاصموا في إثباتها والصعود بها إلى السماء .... كما أن المشي إلى الجماعات من أسباب ضمان العيش بخير والموت بخير فقد جاء في الحديث السابق انه من فعل ذلك أي الأعمال الثلاث المذكورة في الحديث ومنها المشي على الأقدام إلى الجماعات فقد عاش بخير ومات بخير فما أعظم هذا الضمان ! العيش بخير والموت بخير ومن تعاهد بذلك ؟ هو الله الواحد الذي لا أحد أوفى بعهده منه ....... وليس هذا فحسب بل جعل الله المشي إلى الجماعات أيضا من أسباب تطهير العبد من الذنوب فقد روى الإمام مسلم عن أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات....... ) وذكر منها ( وكثرة الخطا إلى المساجد ) حديث صحيح . يقول الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله ( كل خطوة واحدة يرفع الله بها درجة وتحط عنه خطيئة وتكتب له حسنه وهذه الزيادة الأخيرة ( حسنه ) في صحيح مسلم . كما أن أجر الخارج إلى الصلاة المكتوبة من بيته لا داءها مع الجماعة متطهرا كأجر الحاج المحرم فقد روى الإمام احمد والإمام أبو داوود عن أبي امامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ) حديث حسن . الله أكبر ! ما أعظم اجر الخارج إلى المسجد وإذا كان أجر العظيم على الخروج لأداء الصلاة مع الجماعة فكيف يكون الأجر عند أداءها مع الجماعة ؟ ومما يدل على فضل الذهاب إلى المسجد مابينه النبي صلى الله عليه وسلم من أن الخارج إلى الصلاة ضامن على الله تعالى فقد روى الإمام أبو داوود عن أبي امامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاثة كلهم ضامن على الله عز وجل ) وذكر منهم ( ورجل راح إلى المسجد فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر وغنيمة ) حديث صحيح ... ما أوثق هذا الضمان وأعظمه ! وأي ضمان يمكن أن يكون أوثق أو مثل ضمان الخالق القادر سبحانه وتعالى ... وروى الإمام ابن ماجه عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليبشر المشاءون في الظلم إلى المساجد بنور تام يوم القيامة ) حديث صحيح . وقال الطيبي في شرح الحديث ( في وصف النور التام وتقييده بيوم القيامة تلميح إلى وجه المؤمنين يوم القيامة في قوله تعالى ( نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا ) .... وأختم في هذه النقطة بحديث في فضل المشي إلى المسجد لأداء الصلاة مع الجماعة مارواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من غدا إلى المسجد وراح أعد الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح ) حديث صحيح ....
ج _ آت المسجد زائر الله تعالى : ومما يدل على فضل صلاة الجماعة في المسجد ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ( من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على المزور أن يكرم الزائر )
د _ فرح الله تعالى بقدوم العبد إلى المسجد لأداء الصلاة فيه : ومما يدل على فضل الصلاة مع الجماعة في المسجد ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا يتوضأ أحدكم فيحسن وضوءه ويسبغه ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا تبشبش الله إليه كما يتبشبش أهل الغائب بطلعته ) والبش كما يقول الإمام ابن الأثير هو فرح الصديق بالصديق .
ه_ فضل انتظار الصلاة : ومما يدل على فضل الصلاة مع الجماعة بأن من جلس في انتظارها فهو في الصلاة وان الملائكة تستغفر له وتدعو له بالرحمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يزال العبد في صلاة ماكان في مصلاه ينتظر الصلاة وتقول الملائمة : اللهم اغفر له اللهم ارحمه حتى ينصرف أو يحدث ) حديث صحيح ويقول سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله ( والملائكة تصلي عليه في مصلاه قبل الصلاة في المسجد وبعدها مادام في مصلاه مالم يؤذ بغيبه أو نميميه أو كلام باطل ومالم يحدث ) .
| |
|
asmart man طالب مجتهد
المساهمات : 214 تاريخ التسجيل : 17/09/2009
| موضوع: رد: الصلاة في المسجد الخميس سبتمبر 17, 2009 6:42 am | |
| | |
|
فليسوفه Admin
المساهمات : 191 تاريخ التسجيل : 10/09/2009 العمر : 34
| موضوع: رد: الصلاة في المسجد الجمعة سبتمبر 18, 2009 7:11 am | |
| | |
|
اجتماعيه طالب جديد
المساهمات : 13 تاريخ التسجيل : 12/09/2009
| موضوع: رد: الصلاة في المسجد الجمعة سبتمبر 18, 2009 11:13 am | |
| | |
|
مهى صبرى طالب مجتهد
المساهمات : 154 تاريخ التسجيل : 10/09/2009
| موضوع: رد: الصلاة في المسجد الأحد سبتمبر 20, 2009 11:42 pm | |
| | |
|